مريم ومهند
كلمتي وقلتها و موتو من القهر
حب ٍ للأبد ما عاد ينهدم
هم في المحبة أحلى ثنين
من يوم هي بعمرها 15
ونشاء الله للأبد
في ليله عرسها
تمشي بفستانها
ومهند بيدها
يناظر عينها
وهي تناظر عينه
بنفسها تقول ألاه ما أحلاه
عيونه زرقا وهو أشقر
يشبه بجماله بيتر
وهو بشيبات خده يبتسم لها
ويقول
كح كح أخيرن أنتي بيدي وأنا بيدج
احبج يا مريم احبج
يبتسم بابتسامه خاليه من الأسنان
مليانه بكل معنى طيبة وحب وحنان
تمشي بعزه وكرامه
ووعليها اكبر ابتسامه
ورآها ذيلها واصل
لآخر نقطه والفاصل
منيرة وصباح وصبيحة
يمشون ورآها
ومهند يكح ويسعل
و اهتزاز جسمه الضعيف وصل العصا
حس بضيق حس بخنقه
طاح فالارض
ومريم في آخر خبر
حبيبتي قالها بصوت عالي
حبيبتي مريم تعالي
ابيج الحين يمي قبل لا اخذ آخر أنفاسي
طاحت دمعاتها على خديها
سال الميك اب لين أيديها
وصدى صراخها يردد معاها
لا مهند لا تموووت
مهند بليز لا تموت
يمسك بيدها ويهمس لها
احبج مريم احبج
أنتي وبس
ومثل ماوعدتج للأبد
اليوم هاذي نهايتي
أموت بحظنج الدافي
حبيبتي لا تنسيني أرجوج لا تنسيني
يغمض عينه
ويودع الدنيا للأبد
السكون يتسلل بزوايا الصالة
وأقوم أنا وقول
قالها
احبج مريم للأبد
قالها وموتو من القهر يا عذال
------------
شريفه ماتت
ونور أنشلت
وعيون مريم من البكا انورمت
ولكن قضاء الله وانكتب
واليوم انتهى كل شي
وفي النهاية مريم لمهند ومهند لمريم
احم
شرايكم ناسات بخاطرتي الحلوة
بليز علقو وقولو الي بخاطركم